تعرف البيئة على إنها الحيز الذي يعيش فيه ويؤثر بها فهي القشرة العليا من سطح الأرض وما يحيط بها من هواء أو ماء، فمنها الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والغذاء الذي نأكله سواء كان من مصدر نباتي أم حيواني. وأدركت الدولة أهميه الحفاظ على البيئة فأنشأت وزارة البيئة وكذلك جهاز لشئون البيئة في كل محافظه من محافظات الجمهورية، وكذلك للحفاظ على البيئة ومقوماتها من هواء وماء وغذاء وللحفاظ على التربة وذلك للحد من التلوث البيئي والإمراض المترتبة عليه.
وانطلاقا من حرص وزاره التعليم العالي على دور الجامعة في خدمه المجتمع وتنميه البيئة، أنشأت الجامعات وكاله لكل كليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة، والتى أنشأت بكلية العلوم جامعه الزقازيق بتاريخ 24/5/1997م، وبناء عليه أنشأت أداره بكلية العلوم جامعه الزقازيق بتاريخ 7/3/2010م لتهتم بحل مشاكل المجتمع المحيط ولتكون حلقه وصل بين الكلية والمجتمع المحيط وكان حتما على الكلية أن تكون بيت الخبرة للشركات والإفراد بمحافظه الشرقية. وقد أنشأت الكلية أيضا مركز البحوث والدراسات العلمية (وحدة ذات طابع خاص) بتاريخ / / م والذي يقوم بإعطاء الاستشارات العلمية للشركات ورجال الإعمال، والدراسات والأبحاث البيئية ودراسات لتقنين أوضاع الشركات والمصانع وتكبير العينات البيولوجية بجهازي الميكروسكوب الماسح والنافذ وكذلك التدريب التقني في شتى المجالات، ومع تفعيل أداره شئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة كان لابد من دراسة مشاكل المجتمع المحيط من عينات عشوائية من مواطنين ومن بعض أطراف المجتمع المحيط بمحافظه الشرقية